السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
جزاكم الله كل خير على ما تقومون به من المشورة لمن يحتاجها، وأعانكم على طاعته.
مشكلتي أنني خطبت فتاة، ونظرت إليها النظرة الشرعية، وعندما تزوجنا، وفي يوم دخلتنا تفاجأت أنها ليست بالجمال الذي أرغبه، ولم أشتهيها منذ ذلك اليوم، وحتى الآن وأصبحت أعاشرها فقط إرضاء لرب العالمين، ولكي أشبع غريزتها وأنا لا أشعر بالمتعة أبدًا، وهذا الأمر أتعبني كثيرًا حتى جعلني أفكر بالنظر إلى ما حرم الله -أستغفر الله العظيم-.
أنا لا أحبها، ولا تميل عاطفتي لها، وأتظاهر بحبي لها أمامها كي لا أجرح مشاعرها، هذه المشكلة أرهقتني، وأتعبتني جدًا، ولم أعد أشعر بالراحة النفسية، وأحلم بكوابيس توقظني من نومي، ولم أعد أهتم بعملي من شدة التفكير بالموضوع، وأفكر بالزواج من أخرى، ولكنني أعلم جيدًا أنني لن أعدل بينهما.
كما أن أهلها سيئون في التعامل مع الناس، وأشعر بالندم أني صاهرتهم، وهم حتى لم يحترموا والدي الطاعن في السن؛ لدرجة أن أمها رفعت صوتها في وجه والدي في إحدى المرات، هذه المشكلة سببت لي إحراجًا مع والدي، ومع أناس آخرين علموا بالقصة.
أنا متذمر منها، ومن أهلها، سؤالي: هل في طلاقي لها إثم؟ وهل أنال عقابًا من الله إن طلقتها؟
أنا لم أنجب منها بعد، إن حصل وطلقتها فما الأفضل تطليقها قبل الإنجاب، أم بعد الإنجاب؟ مع أنها ترغب بالإنجاب كثيرًا.
ساعدوني أرجوكم، كرهت الحياة كلها من تلك المشاكل، فكل ما أفكر فيه هو الموت أو الطلاق.
جزاكم الله خيرًا، ولا تنسوني من دعواتكم.