السؤال
السلام عليكم
أشكو إليكم مأساتي، أنا شاب وأعاني من خوف وجبن من الآخرين، وعدم ثقة في نفسي، ولا أدري ما السبب؟! قد يكون التربية؛ لأن والدي كان طيب القلب وضعيف الشخصية، متسامحاً مع الآخرين، ودائما أراه يسكت عن حقه ويسامح، ولكنه ضعف وليس شيئاً آخر.
أعاني من ذلك وأحس أنه شيء وراثي، وليس بيدي تغييره، وحاولت مرات عديدة ولم أستطع أن أتغلب على خوفي.
من الأمثلة على ذلك صاحب البناية تعدى علي باللفظ، وأنا أتناقش معه في مشكلة، ولم أفعل شيئاً وسكت وخفت أن يؤذيني أو يطردني من الشقة أنا وأسرتي على الرغم من أنه لا يستطيع فعل ذلك، والخوف يتغلبني وأنا صاحب حق ولست ظالماً لأحد.
كلما كانت هناك مواجهة لظالم أو شخص جار علي أجد نفسي خائفاً متوتراً وقلقاً، وأخشى كل شيء!
ماذا أفعل في تلك المواقف، والحياة أصبحت صعبة على أمثالي الذين يخشون من المواجهة والمشادات لأخذ حقي؟
أرجوكم صفوا لي سورة من القرآن تداويني وتقوي قلبي، وخطوات أفعلها أو كتاب اقرأه يعلم الإنسان كيف يقوي قلبه، حتى لا أخشى أحداً غير الله؟
ساعدوني أرجوكم وحسوا بحجم المشكلة التي بي.