السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا فتاة أبلغ من العمر (23) سنة، تقدم لخطبتي شاباً يبلغ من العمر (26) عاماً، بعد أن ألفنا بعضنا، اعترف لي بأنه قد وقع في الزنى مرات عديدة في الماضي، حيث إنه كان يستأجر منزلاً، مع مجموعة من أصدقائه، بهدف مصاحبة البنات وارتكاب الفاحشة معهن, واعترف أيضاً بأنه كان يصلي في بعض الأوقات، وكان يترك الصلاة أوقات أخرى، ولكنه اليوم يريد التوبة، ويسعى جاهداً لذلك، فبعد لقائه بي، كنت أنا السبب الرئيس في هذا التغيير.
يقول خاطبي، خلال هذه الفترة القصيرة، مدة الثلاثة شهور، التي تعرف فيها إليّ، أنه قام بترك جميع المعاصي التي فعلها، ولم ينقطع عن الصلاة أبداً, فكرت جلياً في إنهاء علاقتي به، لكنه يقسم بأنني في قراري هذا أكون قد ظلمته جداً، علماً بأن الكثير يشهدون على بره لوالديه، وعلى طيبته، وعلى كرمه، وعلى مساعدته للمحتاجين، أعيش في حيرة من أمري، ولا أعلم ماذا أفعل؟
أرجو المساعدة، وجزاكم الله خيراً.