السؤال
كنت فيما سبق عاصيا، والتزمت منذ فترة طويلة، وأطلقت لحيتي، وقصرت ثوبي، وحافظت على الصلوات في الجماعة، بل في الصف الأول، وقمت الليل فلا أتركه، لكن إخوان زوجتي لم يتركوني في حالي، عكروا صفو حياتي، حتى كدت أن أطلق زوجتي أكثر من مرة بسبب سخريتهم مني، واحتقارهم لي في مجلسهم، وفي كل شارع أجدهم.
أريد حكم قطيعة إخوان زوجتي؛ لإساءتهم لي في عرضي أكثر من مرة، وسخريتهم مني، ومناجاتهم بحضرتي أكثر من مرة، فلم أعد أستطيع الذهاب لهم حتى أسلم من ما أصابني منهم من تتبع زلاتي الماضية وأخطائي، فهم مثل الذين يقولون: أنت صاحب كبيرة ولا تقبل توبتك.
لم أعد أستطيع وصلهم فقد أضطر للدفاع عن عرضي بقتل أو أي شيء آخر كطلاق زوجتي؛ لنسيانهم، لا أستطيع الذهاب إليهم ولا الاتصال بهم لدرء المشاكل التي أثرت علي نفسيا وعلى بيتي، وحتى أحافظ على بيتي من المشاكل التي كادت أن تهده بسبب تتبع زلاتي التي تبت منها منذ زمن بعيد جدا، لا أستطيع وصلهم حتى لا أفتك بأحدهم انتقاما لما فعلوه بي؛ فقررت قطيعتهم قطيعة لا سلام فيها.