السؤال
السلام عليكم
أنا شاب، عمري 35 سنة، مشكلتي بدأت منذ سن العاشرة، وكانت تنتابني نوبات فزع، وإحساس بالموت، وكنت دائما أذهب إلى المستشفى، ثم لا يجدوا عندي شيئا، وبعدها تطور الأمر، وأصبحت أعاني من عدم انتظام في ضربات القلب، فأحيانا تسارع، وأحيانا تباطؤ، وكنت أذهب إلى المستشفى، وكانوا يقولون: أنت لا تعاني من شيء.
مع مرور الوقت أصبحت مشكلة قلبي مستمرة، وتأتيني نوبات التباطؤ أو التسارع أكثر من مرة في اليوم، وقد ذهبت إلى كثير من الأطباء، ولكن بدون فائدة تذكر، وبعدها جاءتني منذ أربع سنوات نوبة، استمرت يوما كاملا، فأدخلت المستشفى، وتم تشخيص الحالة: أن قلبي يضطرب بشكل خاطئ، وقالوا لي: أنت تعاني من ارتجاف الأذنين، وقد تعالجت مدة سنة ونصف السنة عند الدكتور، ولكن بدون أي نتيجة، حتى إنه يئس من حالتي.
ذهبت بعدها إلى الكثير من الأطباء، وعملت فحصا للغدة الدرقية، وصورة للقفص الصدري، والكثير من التحاليل، ولكن بدون أي فائدة، فدائما أنا لا أعاني من أي مرض.
علما أني دائما مكتئب، ولا أعمل ولا أتحرك كثيرا؛ لأني عندما أبذل جهدا أحس أن قلبي يدق بشكل خاطئ، ودائما أحس أني سأموت، وأعاني من الرهاب الاجتماعي بشكل كبير، فما الحل؟ وما مرضي؟ علما أني أعاني من توتر وحزن.