السؤال
السلام عليكم
قبل سنة بدأت أعاني من حرقان أثناء التبرز، وشعور بعدم الراحة بعد الانتهاء من عملية التبرز عند الجلوس على كرسي، ولمدة ساعتين تقريبا، وبعد الساعتين أجد أثرا قليلا للبراز على فتحة الشرج، ولا يظهر على الملابس الداخلية.
هذه الأعراض كانت متقطعة، وبعدها بشهرين تقريبا أصابني نزيف بسيط بالشرج؛ بسبب الإمساك المتكرر، وطبيعة أسلوبي الغذائي المعتمد على الوجبات السريعة.
ذهبت للدكتور وصرف لي أدوية، وعمل لي فحص البواسير الخارجية، ولم يجد شيئاً، وتحسنت قليلا على الملينات، وغيرت عاداتي الغذائية، وتخلصت من النزيف، والمشكلة أن أثر البراز استمرت بالظهور على فترات، وبعض الأوقات تكون الآثار ظاهرة.
قبل شهر ذهبت إلى طبيب آخر، وعمل لي تنظيرا للقولون، وأكد لي عدم وجود بواسير داخلية أو خارجية، ولا توجد مشكلة في القولون.
بالنسبة لمشكلة أثر البراز صرف لي مرهم Travogen، ودواء آخر اسمه SPASMOMEN، وقال: لديك قولون عصبي.
بالنسبة لي لا يوجد تحسن: الحرقة عند التبرز مستمرة, ولا يوجد أثر للدم, عدم راحة عند الجلوس بعد الانتهاء من التبرز، ولمدة ساعتين تقريبا.
علما أني مصاب بمرض الصداع النصفي، ومداوم على الأدوية التالية يومياً منذ سنة تقريباً: Sirdalud 1x4mg , Topamax 2x25mg , SULPIREN 2x50mg.
ووظيفتي: مبرمج حاسوب - كثير الجلوس، وعديم الرياضة، فأرجو النصح.
وشكرا.