السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله خيرا عن هذا الموقع الرائع وجعله الله في موازين حسناتكم.
أخبرتني إحدى زميلاتي من المرحلة الثانوية أن شقيق خطيبها طبيب متخرج وأنه يبحث عن زوجة، وأن إحدى زميلات والدته أخبرته عني بناء على مواصفاته من ارتدائي للنقاب، وأني كما قالت (أهتم بشؤوني ولا أتدخل في غيرها) وأني في كلية الطب، أخبرتني أنها قالت لهم أني لم أوافق، وذلك قبل إخباري بالأمر أصلا، فأخبرتها والدته أن تقول لي مرة أخرى وأن أصلي استخارة، وبعد شعور زميلتي بالذنب أخبرتني، وصليت استخارة أكثر من مرة وكل مرة أزداد راحة لكن أشعر أن زميلتي هذه في قلبها شيء تجاهه، وهي كانت تتحدث عنه كثيراً حين كنت أقابلها في المواصلات من قبل، وهل كان يجب أن تكون بداية الكلام مع أبي أم معي؟ أنا لا أستطيع أن أخبر أبي بشيء، فهل أخبرها أني أشعر براحة وأترك أمر إخبار أبي لهم؟ وإن قدر الله وكانت هناك رؤية شرعية، ماذا أرتدي؟
الأمر الآخر ما هي أفضل طريقة أتعامل بها مع زوجة أبي وأختي غير الشقيقة؟ مع العلم أنهما تحاولان دوما إظهاري بصورة سيئة والتقليل مني، وأنا أعيش في شقة وحدي في ذات البيت، لكني أتناول طعامي معهم، وهم يتضايقون من أي خير يحدث لي، مع العلم أني أتبسم دوما في وجوههم وأظهر اهتماما بأمرهم قدر استطاعتي لظروف دراستي، وإن كنت قد قمت بالفعل بما سترشدونني إليه، ماذا أفعل بعد وهم مختلفون عني في قيمي ومبادئي ونظرتي للحياة؟