السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أود أن أشكركم على هذا الموقع الرائع.
عندما كنت صغيراً كنت ضعيف الشخصية -والحمد لله- أنا أتحسّن شيئاً فشيئاً، وليكن في علمكم أني لا أخالط الناس في الحيّ إلا قليلاً منهم 3 % تقريباً، كما أني لست اجتماعياً كثيراً، لاحظت أنني بعدما أتكلم مع شخصٍ أو أُلقي عليه التحية دون أن أذهب إليه وبعد افتراقنا يأتيني الوسواس وأقول لعله يقول إنني تكبرت عليه أو أقول لماذا قلت له هذا؟ ليتني قلت له كذا وكذا، وهناك صديقٌ لي إذا تكلمت معه أقول: لعله يقول إن شخصيتي ضعيفة وليست رائعة...وغيرها من التفكير السلبي، وأظن أن هذا راجعٌ إلى شخصيتي وأنا طفلٌ، فأنا منذ صغري لست اجتماعياً، أخرج من المنزل للعب أو للدراسة أو للصلاة فقط، لا أخالط أي أحدٍ، وبقيت هكذا إلى أن بلغت 15 أو 16 سنةً وأصبحت أخالط بعض الناس وما زالت لدي بعض نقاط الضعف.
لذلك أريد منكم إعطائي بعض النصائح للتخلص من هذا الضعف، وأن أتخلص من خجلي بشخصيتي، وأرجو منكم إعطائي بعض الأساسيات لكي تصبح لدي مهاراتٌ اجتماعيةٌ ونفسيةٌ لتحليل ومعرفة شخصية من هم حولي، ومن ثم التعامل معهم بالأسلوب المطلوب.
أيضاً: هل إذا جرحني أحد زملائي في مشاعري وكرامتي وتجاوزت عن تصرفه هل هذا يعتبر أني لا أملك كرامةً أم أعتبره تصرفاً أخلاقياً إسلامياً؟ مع العلم أني إذا لم أرد عليه أقول لماذا سكت له؟ يا ليتني لم أسكت ورددت عليه، لأنني لو سكت عليه لتمرد علي بتصرفاتٍ ومعاملاتٍ لا أحبها وهو يظنها عاديةً بالنسبة لي.
أرجو الإفادة، وشكراً لكم مرةً أخرى، وبارك الله فيكم، وجزاكم عنا خير الجزاء.