السؤال
أنا فتاة عمري 37 سنة، أعاني من مرض الاضطراب ثنائي القطب، وفي الوقت نفسه عندي ورم بالغدة النخامية أتناول له الدوستنكس، وقد ذكر لي أن هذا العلاج يزيد من قطب الهوس، وأنا الغالب عندي الهوس، فهل أوقفه؟
أنا فتاة عمري 37 سنة، أعاني من مرض الاضطراب ثنائي القطب، وفي الوقت نفسه عندي ورم بالغدة النخامية أتناول له الدوستنكس، وقد ذكر لي أن هذا العلاج يزيد من قطب الهوس، وأنا الغالب عندي الهوس، فهل أوقفه؟
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ ديما محمد حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
أسأل الله لك العافية والشفاء، وأقول لك أن عقار (دوستنكس) لا يُسبب أبدًا زيادة في القطب الهوسي، قد يؤدي إلى تقلب مزاجي بسيط، لكن لا يصل لمرحلة أن يُنشط القطب الهوسي لديك، وهذا العقار مهم جدًّا لتخفيف مستوى هرمون البرولاكتين – أي هرمون الحليب -.
فيا أيتها الفاضلة الكريمة: احرصي على تناوله، لا تتوقفي عنه أبدًا، وفي ذات الوقت استمري على الدواء الذي وُصف لك من أجل علاج الاضطراب الوجداني ثنائي القطب.
وحقيقة أنا أفضل أن يكون الإشراف على علاجك بواسطة طبيب الغدد، وكذلك النفسي، يعني إذا كانت هذه التخصصات متوفرة في مستشفىً واحد أو مكانٍ واحد هذا سوف يكون أفضل بالنسبة لك، لأن التعاون بين أعضاء الفريق العلاجي دائمًا يعود بنفعٍ كبيرٍ جدًّا على المريض.
فالأمر -إن شاء الله تعالى- سهل وليس بالصعب، وتواصلي مع أطبائك، ولا تتوقفي عن الـ (دوستنكس)، والذي يعرف باسم (كابروجولين) هذا هو مسماه العلمي.
باركَ الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وبالله التوفيق والسداد.