السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا مطلقة، ولدي طفل، واتصلتْ واحدة على أمي، تريد أن تراني؛ لأني إذا أعجبتها، ستخطبني لولدها المطلق. أنا مطلقة منذ سنة تقريبًا، ولا أحس أني مستعدة للزواج، لا نفسيًا ولا جسديًا، أريد أن أكمل دراستي الجامعية وأتوظف، وخاصة أني عرفت عنه أنه بخيل، يعني أني سأقع بنفس الحفرة القديمة، حيث كنت أقول لنفسي: لا بد -بإذن الله- أن يكون لي عموداً أستند عليه.
إذا تزوجت سأشتّتْ نفسي وابني، ولن يتربى عندي، فالآن عمره 3 سنوات، حتى أني ما عدت أريد الكلام عن الزواج، وتقدم لي عدة أشخاص، وأرفضهم؛ لأن عيوبهم واضحة.
أهلي يقولون لي: لن تستمر رغبة الآخرين فيك! ويضربون لي الأمثال في بناتٍ من جماعتنا لم يتزوجوا، وأن قطار الزواج سيفوت.
في لحظات أحس أني أحتاج وقتًا طويلًا من أجل أن أَبْنِيَ نفسي من جديد، وفي بعض الأوقات أحس أنه ليس هناك رجال جيدون؛ لأن كل الذين حولي يشتكون من ازواجهم, أحس أني أذهب للعذاب بنفسي.
ما نصيحتكم؟