السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في البداية أود أن أشكركم على هذا الموقع الجميل، الذى تخدمون من خلاله الإسلام والمسلمين، جعله الله في ميزان حسناتكم .
استشارتي لكم تتعلق بأمي الحبيبة، شارفت أمي على الثمانين من عمرها المديد -بإذن الله تعالى- ولكنها تعاني من الأرق، وقد بدأ معها هذا الأمر منذ 22 عاماً، تزامناً مع أخذها لدواء القلب، واسمه (ومنو كارد) ومنذ هذا التاريخ وهي تعاني من الأرق، فتجدها إن نامت لا يتعدى نومها أكثر من ساعتين، ولا تكون متواصلة، وقد تمر الليلة كاملة بلا نوم.
غير لها الطبيب الدواء إلى نوع آخر اسمه (أيفوكس)، ولكن ما زال الأرق يلازم أمي، علماً بأنها تأخذ دواء للضغط اسمه (ترايتس كومب)، بجانب أدوية لحرقة المعدة، وتخفيض الكوليسترول، ولا تعاني من السكر – بفضل الله -، وزنها 80 كجم.
في فترة معينة كتب لها الطبيب دواء صنع في ألمانيا اسمه (نيو أوبت)، ساعدها كثيراً وأراحها رغم أنها كانت تأخذه مرتين أسبوعياً، كانت تقول إنه يجعلها تنام نوماً طبيعياً، بعد ذلك توقف استيراد الدواء في مصر، وجربت بعده العديد من الأدوية، سواء كانت باستشارة طبيب، أو باستشارة صيدلي، ولكنها دون جدوى، فبعضها لا يجلب النوم، والبعض الآخر تنام معه نوماً متعباً، وتستيقظ ثقيلة، مما يجعل عدم أخذ الدواء أفضل.
أخذت أمي قرارها بالتوقف عن هذه الأدوية، والرضا بما قسمه الله لها، أتألم كثيراً من أجل أمي، وأتمنى أن أجد ما يريحها، فهل من حل عندكم؟ علماً بأنها لا تقوى على الخروج لاستنشاق الهواء النقي.
وجزاكم الله خيراً.