السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أشكركم على هذا الموقع.
كنت قد أرسلت استشارتين قبل أن أحمل عن الأرق، وكنت أتناول انفرانيل وقت الضرورة فقط، -ولله الحمد- خف عني الأرق كثيراً، والآن أنا في آخر أسبوع من الشهر التاسع -ولله الحمد-، ولكنني خائفة جداً من الأرق في فترة النفاس، ومع الاهتمام بالمولود، أصبح هذا التفكير يقلقني جداً، وأصبحت أتضايق منه كثيراً، وأتمنى أن أشفى تماماً.
قرأت استشارات لك يا دكتور نصحت فيها من في حالتي بالسيرترالين (الزولفت)، أفكر بتناوله لأن أهم شيء عندي أن أرضع، لا أريد أن أتوقف عن الرضاعة، ولكن في نفس الوقت أريد أن أتناول الدواء وقت الضرورة فقط، هل ما أفكر فيه جيد؟ لأنني أخاف أن أتعود على الدواء، أفكر كثيراً من هذه الناحية، وأيضاً أخاف أن يؤثر على الأداء الجنسي.
وأحياناً أفكر أن أعود إلى فافرين، كنت أستخدمه إذا أحسست بقلق وأرق، وأحياناً أفكر في ريمارون وقت الضرورة، ولكن لا يؤخذ مع الرضاعة، هل إذا أخذت الريمانون وقت اللزوم وأوقفت الرضاعة 6ساعات، ثم أفرغت الحليب، ثم أرضعت، فيه ضرر؟ لأنني لا أريد الاستمرار على الأدوية، فأنا أستشيرك وواثقة بك، وهل تنصحني بالتلبينة النبوية؟ وجزاك الله خيراً.