السؤال
السلام عليكم
أعاني من وسواس قهري، بحيث إذا كان علي أن أسأل في أمر فقهي فلا أستطيع الانتظار أبدا، وتنتابني حالة من التوتر والألم الجسدي، فمثلا: إذا علمت أني من المحتمل أن أتطهر بشكل خاطئ أو أن هذا العمل الذي فعلته يعتبر كفرا، فلا أستريح حتى أقفز من مكاني لأسأل عن الحكم، فهل هذا صحيح أم أني أتريث قليلا ولا أسارع بالسؤال؟
ثم ماذا أفعل إن شككت في هذا الأمر أكان كفرا أم لا؟ هل أسأل عن حكمه فعلا أم أقول إن هذه وساوس؟ فما يجعلني أسأل هو خوفي من أن أكون قد كفرت بالفعل.
أرجو منكم التوضيح، وعذراً على كثرة السؤال.