السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أولا: أبدأ إعجابي الشديد بهذا الموقع المتميز لما يقدمه من خدمات، وأدعو الله أن يجزي القائمين عليه خيرًا.
أعاني منذ الصغر من مرض الخوف من أي شيء حولي، فمثلاً إذا ذهبت للطبيب حين أكون مريضاً فإن قلبي يرتجف، وتكون دقاته سريعة، وحين كنت في المدرسة،كنت أخاف أن أتكلم أمام الفصل وأخاف من المشادة، أو المشاحنة مع الناس، وتعرضت لظروف نفسية قاسية منذ مرض أمي ووفاتها منذ أكثر من ثلاث سنوات حتى أصبت بمرض الارتجاع المريئي، والقولون العصبي، وأصبحت إنسانًا انطوائيًا متشائمًا قلقا متوترًا لأقل المواقف وأصغر الأشياء.
أخاف أن أذهب للطبيب حين أكون مريضًا حتى لا يكتشف تسارع دقات قلبى من الخوف، وأصبحت إنسانًا متشائمًا ضعيفًا، لا أقوى على تحمل أمور الحياة حتى أصبح شكلي يعطي عمرًا أكبر من عمري، فأنا عمري 27 عامًا، ومن يراني يعطيني عمر 35 عامًا، أخيرًا ذهبت لطبيب نفسي، وشخص حالتي بالرهاب الاجتماعي، وأخذت دواء زاندول واندرال 40 عند اللزوم، واستمررت على زاندول حوالي 8 أشهر دون فائدة، ثم أخذت سيروكسات سي آر 25 قرصاً واحداً يوميًا بعد الافطار مع اندرال 40 لمدة أربعة أشهر، وأيضًا لم أشعر بأي تحسن، فما زلت أشعر بالتعب فى حياتى، وخوف، وتوتر، وتشاؤم.
أرجوكم أفيدوني، ماذا أفعل؟ فأنا تعبان جدًا من حياتي، وأحيانًا تأتي علي أوقات أكره نفسي وضعفها، وأكره مرض القولون والمعدة الذي أصابني نتيجة لمرضي النفسي.
معذرة على الإطالة، أرجوكم أفيدوني بالعلاج المناسب، والجرعة المناسبة، جزاكم الله خيرًا.