السؤال
السلام عليكم
حدث أن اغتبت صديقة لي بل وبهتها، أي اتهمتها بما لم تفعله بهتاناً، ولقد أصلحت من خطئي وأخبرت التي اغتبتها وبهتها عندهم بالحقيقة، ولكني ظللت أشعر بالذنب حتى قررت إخبارها، وعندما أخبرتها ثارت علي وشتمتني وعاملتني بقسوة، ثم قاطعتني وأغلقت كل سبل الوصال بيننا، فقد حظرتني على الفيس بوك والواتس اب وكل شيء، ولا أستطيع الوصول إليها، وقد نويت أن أقدم لها هدية ورسالة مع صديقة، ولكنني شبه متأكدة أنها لن تقبلها ولن تقبل الاعتذار، فهل سقط عني الذنب؟ وإذا لم يسقط، ماذا علي أن أفعل؟ وهل أعاقب على مقاطعتها؟
مع العلم أني حاولت أن أمنع هذه المقاطعة ولكنها رفضت!