السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أعاني من حالة خوف مفاجئة، وهلع أني سأموت، ومن بعدها دخلت في دوامات القلق والهلع، علما أن شخصيتي خجولة وقلقة وحساسة، وتعرضت لتحرش في الطفولة، وقبل حالة الهلع بأسبوع كنت في مناسبة زواج وشاهدت شخصاً يسقط وتوفي، بعدها جاءتني الحالة.
تعالجت بحبوب سيروكسات -والحمد لله- منذ 12 سنة أستخدم حبة يوميا، وكنت مرتاحاً عليها، لكني قطعتها قبل فترة فرجعت الأعراض، ورجعت لها، واستخدمتُ حبوباً داعمة، وهي الدوجماتيل، ورغم أني منذ شهرين أستخدم السيروكسات والدوجماتيل، إلا أني لا أشعر براحة، ومتوتر وأخاف من الموت، وأخاف من السفر وحدي!
هل أزيد السيروكسات وتكون حبة ونصف لمدة 6 أشهر وأرجع لحبة واحدة؟ أريد ن أعود أكما كنت مرتاحا على حبة واحدة، ما الحل؟
كما أني أعاني من رهاب اجتماعي، هل هناك حل يقتلعه من جذوره؟ حيث سمعت أن السيروكسات له نتيجة، فهل نستطيع حل جميع هذه المشاكل: القلق والهلع والخجل بعلاجٍ واحد؟
أرجوكم أعطوني خطة، وسأمشي عليها.
وشكرا.