السؤال
السلام عليكم
أنا فتاة عمري 19 سنة، قبل فترة تعرفت على شاب بالفيسبوك، كنا بنفس (القروب)، هو أكثر من مرة أرسل لي رسالة خاصة، لم أرد عليه، لكني كنت أتكلم معه (بالبوست) بالساعات، مرة أرسل رسالة لي وأجبت عليه بعد أسبوع تقريبًا، لكنه بعد هذا الأسبوع كان رده غليظًا، ولم يطلب رقمي، ولا صوري، لكني أحسست بالذنب؛ لأن أهلي لا يقبلون أن أكلم شبابًا، وأخشى أني قد خنت ثقة الأهل، علمًا أن هذه أول مرة أكلم فيها شابًا في حياتي، دخلت لأخبره ألا يرسل لي رسالة، ثم تشاجرنا ولم أستطع أن أخبره بشيء.
أحس أني أحبه، ثم هو أرسل رسالة لصديقتي بالفيسبوك، يقول: أريد أصالحها، وأتقدم لها لأخطبها؛ لأني أحبها كثيرًا، ولا أستطيع أن أعيش بدونها، وصديقتي قالت له أني لا أستطيع الكلام معه حتى لا أخون ثقة أهلي، فقال: وأنا أيضًا لا أريد أن تخون الثقة بأهلها، ولكني أريد التقدم لها.
علما أني من مدينة، وهو من مدينة أخرى.
أريد النصيحة، وحلاً لمشكلتي.