السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا فتاة أبلغ من العمر 22 سنة، لدي أخ عمره 16 سنة، ولدينا 4 شباب وهذا أصغرهم، اكتشفت أنه يتحرش ببنت أخي البالغة من العمر 8-9 سنوات، كان يراودني الشك سابقاً ثم أستغفر ربي، لأن أخي محبوب من الجميع، وشخص طيب ويحافظ على صلواته، ولكن كان الشك بمحله عندما رأيته بعيني معها ليلاً، وارتبكا عندما رأوني وأنا لا أريد أن أبين لهما أنني رأيتهما لكي لا أصيبهما بالإحراج والتفكير الزائد، علما أن بنت أخي في بيت آخر وليسوا معنا في البيت.
عندما عاد أخي من المدرسة كتبت له رسالة، بدأت فيها بمدح صفاته وباستغراب شديد أن شخصا بمثل صفاته يفعل هذا العمل بابنة أخيه، وقلت إن لم يتوقف عن هذا العمل سأبلغ أباها وأبي، وإن تاب عن فعل ذلك سيكون سرا بيني وبينه، ولن يعلم به أحد وسأعامله أحسن من الأول، بعدها أتى إلي وقبل رأسي واعتذر، لكن المشكلة في بنت أخي، ماذا أقول لها؟ لأنها لم تستغرب الفعل المشين بل راضية عن ذلك وكانت تعلم أنه خطاْ، ماذا علي أن أفعل؟ هل أنصحها أنا أو أقول لأخي أن يقول لها أن الذي كانا يفعلانه خطأ كبير وسيكفان عنه؟ أنا لا أريدها أن تخبر والديها أو أخواتها الكبار بهذا الشيء، أريد أن أستر على أخي، أرجوكم انصحوني.
عذراً على الإطالة، وأشكر العاملين على هذا الموقع الذي من خلاله نجد المشورة الصحيحة، أسأل الله أن يوفقكم ويسدد خطاكم.