السؤال
السلام عليكم
أنا فتاة عمري 26 سنة، أصبت بضيق شديد مع نوبات هلع وخوف، وقلق وتوتر منذ أكثر من 9 سنوات، وأهلي لا يصدقونني عندما أقول لهم عنها، تعذبت منه كثيرا، أصرخ بشدة وأشنق نفسي من شدة المرض، كانت تمر علي السنوات والشهور وأنا لا أخرج من البيت، ولا أذهب إلى مناسبات أو أفراح، حتى أني كدت أن أنتحر بالسكين، لكني علمت أنه حرام، وكنت أخاف من الموت والموتى، وأخاف على إخوتي من كل شيء، كنت أفز من نومي فجأة من شدة الاكتئاب والخوف، كنت لا أنام الليل من شدة الضيق، وكنت أرى كوابيس، وأخبرت أهلي بهذا وكانوا يسبونني ويشتمونني، ولا يراعون ظروفي أبدا.
بعدها ذهبت للطبيب وأعطاني دواء اسمه سيروكسات 20، وتحسنت –والحمد لله-، وبعدها رجع الاكتئاب، مع العلم أني الآن أستخدم الدواء، ونوبات الاكتئاب دائما تهجم علي، وأعاني من ضعف في التركيز عندما أكون بين الناس، ويزداد ضعف التركيز وأصاب برعشة في الأطراف، وأصبت بألم في المعدة حتى تقيأت دما، وحصل لي شحوب في الوجه، وأصبح مرضي واضحا أمام الناس والكل يسخر مني، حاولت أن أنتحر عدة مرات، لكني أخاف ربي.
أصبحت أعيش في عذاب دائم ومتواصل أضر بصحتي، حتى أصبحت لا أستطيع أن أفرح مع المسلمين بالعيد، ولا أخشع في صلاة، ولا أعرف عدد الركعات، هل هناك تمارين تقوي التركيز؟ لأني لم أهنأ بشبابي، وأريد الآن استخدام دواء فلوناكسول بدون وصفة طبية، لأني لا أستطيع أن أذهب للطبيب بسبب ظروفي.
ساعدني يا دكتور، الاكتئاب المستمر يعذبني، أنقذني أنقذك الله من النار.