السؤال
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته ..
أولا: أهنئكم على هذا الموقع الأكثر من رائع، وبارك الله تعالى في كل من قام على هذا العمل الجميل، وكل من ساعد فيه ولو بأمنية خير.
ثانيا: أود أن أستشيركم استشارة طبية في غاية الأهمية بالنسبة لي وهي: أعاني من رعشة في القدمين، وخاصة في الركب، وفي اليدين وخاصة الأصابع والكف، وازدياد سرعة ضربات القلب.
وتحدث هذه الحالة لي في عدة أوقات، منها أو أهمها:
1- عندما أبذل مجهودا كبيرا في رفع أو حمل أوزان ثقيلة.
2- أثناء عمل بعض التمارين الرياضية الصعبة.
3- عند بداية حدوث "شجار" عراك -لا قدر الله-، مع العلم أني لا أكون خائفا مطلقا من الشخص المقابل لي، بل على العكس هو من يكون خائفا مني؛ بسبب قوتي البدنية الواضحة -بفضل الله عز وجل-، وأيضا أنا أثق بنفسي كثيرا، ولا أعلم لماذا تصيبني هذه الحالة عند بداية الدخول في "شجار"؟
4- عند حدوث أمر فجائي مقلق مثلا: منذ يوم صرخت أمي فجأة بأن أخاكم يموت، وكان بالفعل أخي الرضيع قد تعرض للشرغة (أي لا يستطيع أخذ نفسه كاملا)، عندما سمعت صوت أمي ارتبكت كثيرا، وأصبحت لا أستطيع الوقوف على قدمي بسبب الرعشة.
5- عندما أكون في وضع توتر ولو كان تافها، مثلا: عندما ألعب بلايستيشن وأقترب من المرمى أصاب بزيادة ضربات القلب، وعند انتهاء المباراة أشعر بأني لا أستطيع الوقوف على قدمي أيضا.
6- عندما أحتضن أو أمسك يد حبيبتي، مع العلم أني أثق بنفسي كثيرا ولا أكون خائفا من أي شيء، وأعلم جيدا أن لي حدودا لا أتخطاها، وهل إمساكي ليد حبيبتي أو احتضانها حرام؟
مع العلم أني -أقسم بالله- لا تكون نيتي إلا خيرا، وأنا ناوٍ على الزواج بها وأحبها كثيرا، وإن شاء الله لن أتزوج غيرها، وهي أيضا تعدني بذلك، ولكن لا أعلم هل حرام ما سبق ذكره أم لا؟ وأيضا هل الحديث معها في الهاتف حرام، مع العلم أننا لا نتحدث في أمور خارجة (مخلة)؟
هذه هي أهم الأوقات التي تحدث لي الرعشة فيها، وأرجو المساعدة فهذا الأمر يقلقني ويسبب لي الكثير من الحزن عند حدوثه، لذا أرجو مساعدتي، وجزاكم الله كل خير.
ملاحظة: اسمي محمد - عمري 18 سنة - طويل القامة 180 تقريبا -وزني 78 كجم، هذه معلومات قد تفيدكم في تشخيص حالتي.
شكرا لكم جزيل الشكر، وأتمنى من الله عز وجل أن تفيدوني، وجزاكم الله كل خير.