السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
موضوعي باختصار وبكل صدق، أصارحكم عن نفسي وليس عن أحد غيري فأرجو سعة صدركم، وأعتذر أولا عن بعض الألفاظ الخارجة عن السياق وإن ذكرتها؛ فإنما أذكرها لأن هذا هو ما أشعر أنه مستواي.
أنا أعتبر نفسي إنسانا حقيرا ومنافقا وفاشلا، لا أفكر إلا بنفسي ومصلحتي فقط، ولو كانت على حساب ومستقبل الآخرين.
الكذب هو مهنتي وسبيلي، مستعد أن أخسر وبدون حساب أو التفكير بالعواقب مقابل أن يتحدث عني الناس ويشيروا إلي بالبنان؛ حيث أني أحب الظهور بشكل غير طبيعي.
مع العلم أني خجول جدا، وأعيش أحلام اليقظة، وأصبحت تسيطر على حياتي صباحا ومساء، ودمر عملي وخسرت كل تجارتي بسبب الأسباب السابقة، وأنا الآن موظف ومشرد من البلاد، وأعيش في الغربة، والداي غاضبان مني وإن لم يظهرا ذلك، فهل من سبيل لتوبتي وعلاجي، أم أن باب التوبة والرحمة مغلق لأمثالي.
مع العلم؛ أني أصوم وأصلي وأتصدق وأزكي وأضحي، وأقوم بكثير من النوافل.
أخيرا: أرجو أخذ الموضوع بعين الاعتبار، والرد عليه إن استطعتم.