السؤال
السلام عليكم.
لقد تعبت من هذه الدنيا، تعبت من بعدي عن الله وعن القرآن، لقد كنت ملتزمة جدا، ولم أكن أعرف معنى الاكتئاب ولا الإحباط، وكنت سعيدة وراضية بكل شيء أنعم الله به علي، فهمي وغايتي هو إرضاء ربي.
أما الآن فقد ضاعت تلك السعادة مني، وضاع التزامي، وضاع يقيني، وأصبح همي متى سيرزقني الله بالزوج الصالح؟ ولم يبق من التزامي سوى حجابي ونقابي وصلاتي.
بصراحة: منذ أن لبست النقاب منذ أكثر من سنتين وأنا أشعر بالضياع، فقد ضاعت كل المعاني الجميلة في حياتي منذ أن لبسته، وكلما حاولت خلعه؛ أجد من تشد على يدي وتردني عن خلعه.
الآن لا أفكر بخلعه أبدا، فقد أصبح روحي، ولكن أريد أن أرجع لطاعتي وقيامي وقرآني، فقد تركت ذلك منذ أكثر من سنة، فقد حاولت كثيرا، وفشلت حتى يئست، فكل شيء أربطه بذلك المستقبل الذي لا أدري عنه شيئا، ولا أدري هل كتب الله لي الزواج أم لا، فأنا أشعر بأن حياتي مرتبطة بسراب، فهل يمكنني أن أعود كما كنت سعيدة أدعو إلى الله؟
أرجوك يا شيخ ادع الله لي، فحتى الدعاء لا أقوى عليه.