السؤال
السلام عليكم
أنا شاب، عمري 30 سنة، وصحتي الجسدية جيدة، والحمد لله، ولكني أعاني من مشكلة نفسية كبيرة، حدثت بعد أن أصبت بالتهاب الأذن الداخلية، وراجعت الطبيب في وقتها، وأعطاني دواء بيتاسيرك 16 ولكن الدوار وعدم الاتزان استمر معي سبعة أشهر متواصلة دون أن أستطيع ممارسة عملي أو أي نشاطات.
بقيت في البيت مما جعلني أفكر بأنني لن أتعافى، ولكن تعافيت والحمد لله، من الالتهاب ولم أتعاف من الخوف والوسواس!
الآن ومنذ 9 أشهر من شفائي من التهاب الأذن لا أستطيع الخروج وحدي، خوفا من رجوع حالة الدوار، وأعيش حالة قلق وتفكير طول اليوم، أرهقتني جداً، وأخاف أن أجلس مع الناس لئلا يحدث عندي الدوار، وعندما أخرج وحدي لأي مكان أو أجلس مع الناس ينتابني قلق شديد من عودة الدوار وسرعة دقات القلب، وغثيان مستمر، وضيق نفس، ويصبح همي الوحيد هو مغادرة المكان بأسرع وقت، حتى لا يحدث لي مكروه وبعد المغادرة أرجع فورا لحالتي الطبيعية.
ساعدوني بالعلاج، لأنني لا أستطيع القيام بأي عمل وحدي دون أن يكون معي شخص أثق به يرافقني.
بارك الله فيكم.