السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
أنا فتاة عمري 31 سنة، ولدي عدة أسئلة تتعلق بالتوبة النصوحة والتي قرأت الكثير عن شروطها، وقد كنت قد أخطأت في حياتي كثيراً، أرجو أن تدعو لي بالمغفرة.
وأسئلتي هي:
1- كنت أنوي الزواج من رجل متزوج، لكن الموضوع قوبل بحرب من قبل زوجته، وقد حصلت تجاوزات بيني وبينه، فهل لزوجته حق عندي يستدعي أن أطلب منها أن تسامحني، وإلا فلن تقبل توبتي أم أنها أذنبت أيضاً لأنها برفضها أدت نوعاً ما لحدوث تلك التجاوزات؟
2- قرأت أن من شروط التوبة النصوحة أن يتوب الإنسان، ونيته فقط الخوف من الله -تعالى-، أنا أخاف من الله -تعالى- طبعا، لكنني أيضاً أخاف من الفضيحة، فهل خوفي من الفضيحة سيمنع قبول توبتي؟
3- مما علمته أنه لا يجوز للعبد أن يقنط من رحمة الله، وعليه أن يصدق أن الله قبل توبته، كما قرأت أنه يؤجر العبد إن بقي ذنبه نصب عينيه، أفلا يوجد تعارض بين الأمرين؟
4- دائما أخاف إلا يسترني الله، فقد تزوجت الآن وحامل لكنني أيضاً أشعر أنني خدعت زوجي، فهل أنا محقة بشعوري؟ والله أنني أحفظه منذ خطبت له، في ماله وعرضه وبيته وأنا زوجة صالحة له.
5- أنا ربة منزل فليس لدي ما أتصدق به ولا أخرج إلا مع زوجي، كما أنني حامل ولا أستطيع الصوم، فماذا أستطيع أن أعمل من العمل الصالح مما يعينني على قبول توبتي؟
أرجوكم أن تطمئنوني هل سيفضحني الله بعد أن سترني؟ كيف أعرف أنه -جلا وعلا - قبل توبتي؟
مع جزيل الشكر، وجزاكم الله كل خير.