السؤال
بسم الله الرحمن الرحيم
أولا: أحب أن أشكر القائمين جميعا على هذا الموقع المفيد الثمين، بارك الله فيكم، وجزاكم عن المسلمين خير الجزاء.
ثانيا: أود وأحب أن أشكر الدكتور العالم والأب الحنون السخي المعطاء الدكتور محمد عبد العليم، وأريد أن أعلمه أنني دائم الدعاء له عسى ربي أن يتقبل مني؛ لأنه بعد الله سبحانه وتعالى كان سببا في شفائي بعد ما ضاقت بي الأرض بما رحبت.
ثالثا: حالتي النفسية قد شخصها شخصكم المحترم بأنها ( قلق المخاوف الوسواسي)، وهذا في استشارات كثيرة سابقة، ومنذ عام 2011 تقريبا تناولت العديد من الأدوية بتوجيهكم واستفدت منها جميعا استفادة جيدة، ومن هذه الأدوية.
1- باروكسيتين لمدة عام ونصف، 20 مجم.
2- سيرترالين 9 أشهر 50 مجم.
3- كلوميبراين 75 مجم لمدة 9 أشهر، هذا مع الأدوية التكميلية مثل دوجماتيل، واندرال، وموتيفال.
رابعا: كما اتفقنا في البند الثالث أن لي ما يقارب الآن ثلاث سنوات، وأنا أتعالج من هذه الحالة، وما جعلني أتنقل بين الأدوية هي آثارها الجانبية مثل تكسير كرات الدم الحمراء مع الباروكسيتين، والخمول الزائد مع السيرترالين والكلوميبرامين، بعد هذه الفترة لم أشعر بالشفاء الذي يغنيني عن استعمال الدواء، فما زلت أعاني من المخاوف بدرجة متوسطة، ومن عسر المزاج بدرجة خفيفة، وأيضا ما يؤذيني حقيقة هو القلق والتخوف التوقعي، مع أعراض نفسوجسدية كثيرة كضيق التنفس أحيانا، والإجهاد المتكرر، والنسيان الكثير، وعدم التركيز، والخمول.
خامسا: الآن بعد هذه الفترة من العلاج، وما وصلت له من درجة تعافي، وما تبقى من أعراض نفسية، ماذا علي أن أفعل؟
1- هل من الأفضل أن أقطع تناول الأدوية نهائيا؟
2 - أنا الآن لي ما يقارب الشهر، وأنا أتناول الفلوكسيتين40 مجم بدأتها 20 مجم، ولكن أحيانا يزيد الدواء درجة المخاوف عندي والقلق لدرجة كبيرة، هل دواء السبراليكس سيكون أفضل منه؟ لأني كما أعتقد أن مشكلتي الأساسية هي المخاوف.
ساعدني -يا دكتور- لقد ضقت من هذا التذبذب بين التحسن والثبات على الحالة، مشكلتي هي الخوف ماذا أفعل؟
سادسا : أنا أطبق كل العلاجات الأخرى مثل: المواجهة، وتحقير المخاوف، وملتزم بها.
سابعا: أنا أستعمل أوميجا 3 منذ فترة، فهل له أضرار إذا استمررت عليه؟
ثامنا: ما الحل في كثرة النسيان وعدم التركيز، فأنا لا أتذكر تفاصيل اليوم السابق بدقة، كيف هذا؟
وأخيرا: ماذا أفعل هل أقطع الدواء نهائيا، أم أستمر على الفلوكسيتين رغم ما يسببه لي، أم أنتقل إلى السبراليكس، وماذا أفعل في التركيز والنسيان؟
حقيقة لا أملك لك -جزاك الله خيرا- إلا الدعاء، فعسى ربي أن يتقبل مني، جزاك الله خير الجزاء.