السؤال
السلام عليكم
مشكلتي مع زوجي يقول: إنه يحبني جدا، ولكن لا أرى ذلك الحب في تصرفاته وأسلوبه معي، ينتقدني كثيرا في تفكيري، وأن كل شيء عندي عادي، مثلاً في الجامعة توجد رحلة لمصنع، قال: إذا فيها رجال واختلاط لا أسمح لك ولن أسامحك طول عمري، قلت له: لا علم لي، وأكيد في مشرفات نساء معنا، الأمر عادي، يغضب في نفسه ويصمت، وحينما يحدث شيء آخر يجمعها مع بعض! مثلاً: بعد هذا الموقف بيوم يقول بطنك صار كبيرا من الإجهاض، قلت له سأسجل في نادي رياضي، لأجل أن يرجع جسمي رشيقا، وأضحك، ولم أكن أعرف أن الأمر يزعجه جدا!
يقول: نادي نسائي كله ضياع، وقلة أدب، عمرك سمعت عن أحد من العائلة يدخل النادي؟ قلت طيب عادي، فزادت الأمور، وأنا ألزم دائما السكوت، لأجل استمرار الحياة فقط، وأبكي بصمت، لكي لا يسمعني، لا أحب أن أحدا يراني وأنا بدموعي.
بالنهاية حصلت على كلام مؤلم للغاية، مثل: تفكيرك جاهلة أنت مثل الأولاد نادي ورحلات، أين الأنوثة؟! كأني متزوج ولد!
لا أعرف لماذا يعاملني هكذا؟ وأخيراً اعتذر لي، ويبرر أن كلامه كان من ضغوط عليه، والحمد لله الحياة مستمرة، ولكن كيف أتعامل مع شخصيته وتفكيره؟
في الأيام القادمة أتوقع المزيد من الرفض لأي شيء، هل لأني أمزح معه كثيرا، وأضحك، وأنفذ ما يريد؟ هل هذا الذي أستحقه فعلاً؟ لا أقول شيئا حين يجرحني بكلامه، فأسكت لأن دموعي تكون قريبة.
زواجي لم يمض عليه6 أشهر، وأفكر كثيرا بالمستقبل إذا حدثت لي مشاكل معه، وكيف ستمضي الحياة؟ خصوصاً أنني لم أنجب أطفالاً، وكيف ستكون معاملته لي أمام أطفاله؟ لأنني عانيت من رفع صوت أبي على أمي كثيرا بالطفولة.
الله يهدي الجميع لأحسن الأحوال.