السؤال
السلام عليكم
أنا شاب عشريني العمر، كانت حياتي تسير بطريقة عادية إلى حد ما، إلا أنني بدأت بطريق الانحراف والتعرف على رفاق السوء، الحمد لله أني لم أفعل شيئا من الكبائر أو المحرمات الكبيرة.
لكن بدأت قصتي: أنني التقيت بإحداهن، وهي فتاة متدينة من الدرجة الأولى، ولا تحيد عن الدين أبداً، وكل ما أبغيه هو أن يجعلها الله من رزقي وحلالا لي، لم أخبرها بشيء، ولكن ما إن وقعت عيني عليها حتى تغيرت حياتي، وقد أعلنت توبتي لله تعالى وتركت ورائي كل ما علمت من رذائل ومنكرات، وبدأت التزم بصلاتي بشكل تام، واقرأ القرآن، وأدعو الله واستغفره كثيراً.
ما يؤرق منامي ويقض مضجعي هو: خوفي من أن يحرمني الله منها عقاباً لما سبق واقترفته، فأنا كانت الأخطاء تكسوني، وهي كالصحيفة البيضاء؛ والطيبون للطيبات والخبيثون للخبيثات، فهل سيعاقبني الله بحرماني إياها؟ وأنا تغيرت لوجه الله تعالى وتبت توبة نصوح، عسى الله يتقبلها مني.
أرجو المساعدة.