السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أولاً: أحب أن أشكركم على مجهوداتكم, جزاكم الله كل خير، وجعله في ميزان حسناتكم بإذن الله.
أنا شابٌ أبلغ من العمر 20 عاماً، بدأت مشاكلي منذ عامٍ مع نقص الكالسيوم بالدم؛ حيث حدث لي تنميلٌ مفاجئ بالجسم كله، ولم أكن أعلم حينها أنه نقص كالسيوم.
ذهبت لأقرب مستشفى، وعملت رسم قلب، وتحاليل أخرى, بعد ذلك كان جسمي به تنميلٌ شديد، وزاد التنميلُ جداً جداً، بعدها حدث لي تشنجٌ في اليدين والفم, فأعطوني حقنة باليد، واختفى التشنج بعد دقائق.
ذهبتُ لدكتورٍ نفسي، وشخص الأعراض على أنها حالة رعب أو فزع، وأعطاني دواء سيروكسات، وريستولام، فلم أتحسن على العلاج، فذهبت لدكتورٍ نفسي آخر، وطلب تحليل كالسيوم، والنسبة كانت قليلة 4.7 تقريباً، وأخذت -الفا وان -وتعالجت.
بعد ذلك حدث لي شيءٌ غريبٌ، وهو صعوبةٌ في البلع، استمرت معي تقريباً ثلاثة أشهر، واختفت، ولا أعلم السبب, لكنها زادت من حالة الرعب لدي، وكل المشاكل النفسية بدأت منذ لحظة التشنج، وأصبحت أخاف جداً من أن يحدث التشنج مرةً أخرى، واستمررت بتحريك يدي خوفاً من حدوث ذلك مرةً أخرى، وإلى الآن وأنا أحرك يدي وقدمي ورأسي، وكل منطقة بجسمي بصفةٍ مستمرة؛ خوفاً من حدوث التشنج مرةً أخرى، ولأطمئن نفسي أن كل شيء بخير، مع أن كثرة التحريك هذه تُصيبني بآلامٍ ومشاكل كثيرة بجسدي، ولكن لا أستطيع التوقف.
أصبحت المسألة أسوأ من الوسواس القهرى، لكني أُشغل نفسي لفترةٍ قصيرة حتى أنسى، ولكني أعود!
لا أستطيع الجلوس ثابتاً, ولم أعد كالماضى أبداً, فما العمل؟ ساعدوني.
شكــراً، وبانتظار الرد.