السؤال
السلام عليكم
أنا شاب مغربي، أبلغ من العمر 27 سنة، أعمل كتقني، مشكلتي مع المرض بدأت في صيف 2008م عندما أصبت بإسهال، ومغص وغازات ودوخة وتعب لمدة شهر ونصف، لم ينفع معه علاج ثم اختفى فجأة، وتحسنت حالتي بعدها، ثم بعد ثمانية أشهر ظهر الإسهال مجدداً بنفس الأعراض، وبدأت الوساوس!
قمت بزيارة طبيب اختصاصي الجهاز الهضمي، وقمت بمجموعة من الفحوصات منها فحص الكبد، وفحص البراز ومنظار المعدة، واختبار بعض الأمراض المعدية في الدم، كلها كانت سليمة -الحمد لله- لكن لم يختف الإسهال إلا بعد أربعة أشهر، وبدأت مجموعة من الأعراض تظهر وتختفي، حتى أظن أنها اختفت ثم تظهر مرة أخرى، كالخوف والملل، والشكوك، والوساوس؛ وفقدان الشهية، وآلام متفرقة كوخز الإبرة في القولون والأكتاف والظهر، وأحياناً تسارع في ضربات القلب، وضيق في التنفس، ودوخة عند الوقوف، وألم فوق الحاجبين كأنه شد في الجبين، وألم في فروة الرأس، والعصبية وسرعة الانفعال لأسباب تافهة، وتوتر وشد في أعصاب وعضلات اليدين و الرجلين و الرقبة.
كذلك أحس بعدم القدرة وأحس بتوتر عند قراءة نص طويل، وإحساس بالبرودة رغم اعتدال الجو، وسرعة الخوف والذعر عندما يفاجئني أحد أو أسمع صوتاً عالياً.
كان دائماً خوفي من مرض عضوي، ومررت بظروف عصيبة من عدم تشخيص المرض، ومع مرور الوقت اختفت معظم الأعراض، لكن في ابريل 2012م ظهر الإسهال مجدداً، فزرت اختصاصي الجهاز الهضمي مرة أخرى وقمت بمنظار القولون، فكانت النتيجة هي أن القولون متهيج.
أرشدني إلى طبيب نفساني الذي وصف لي بدوره هذ الدواء: كزانكس تناولته لمدة شهرين وفيلاكسور .37.5 لمدة سنة، اختفى الإسهال خلال الأيام الأولى من أخذ الدواء، وتحسنت حالتي شيئاً ما، لكن الآن وبعد انتهاء مدة العلاج بشهر ظهر الإسهال ثم اختفى وظهر ألم القولون، وبدأت أتعصب قليلاً، وأنفعل وأشعر بتوتر في اليدين والرقبة، يزول عندما أمارس الرياضة أو أخرج للتنزه.
هل يمكن أن يكون القولون العصبي هو المشكل؟ هل يجب أن أقوم بفحص الغدة الدرقية، وفيتامين د و ب12 للتأكد؟ وعندي قلق منذ صغري، وشخصيتي حساسة، ومنطوي بعض الشيء وأبي لديه وسواس قهري! هل تنصحوني بالزواج؟
من فضلكم أفضل ألا أتناول دواءً مرة أخرى، خصوصاً وأنا أفكر في الزواج قريباً، وأفضل النصائح مثل أغذية تقلل من الأعراض، أو حلول طبيعية تخفف من العصبية والتوتر.
أشكركم جزيل الشكر، وأطلب الله أن يجعل مساعداتكم ونصائحكم للناس في ميزان حسناتكم.