السؤال
السلام عليكم
أنا بفضل الله من عائلة ملتزمة، ومحافظة على الدين من صلاة وحجاب ومختلف العبادات, لدي أخ عمره الآن 29 سنة، وقد أحب فتاة ويريد الزواج منها, هذه الفتاة للأسف متفلتة جداً، وعائلتها أيضاً، لحد كبير جداً، فليس لها من دينها إلا الاسم وحسب!
لكن أخي مصرّ ومستمر في الموضوع، دون أي اعتبار لوالديّ الذين بالطبع رفضا هذا الزواج، كما أنه لم يقم بتعريفنا على العائلة، ولم يسمح لنا حتى برؤية الفتاة أبداً، وكان يخفي كثيراً من الأشياء عنهم.
حتى تمكنت من رؤيتها وعائلتها من خلال الصور المنشورة لهم على الفيسبوك، وبشكل غير مباشر، فكانت صدمة له حين قلنا له ذلك، لأنه يريد إخفاء كل شيء عنهم حتى يضعنا تحت الأمر الواقع، ونتقبل الأمر.
أسدلنا له كل النصائح بالين والشدة، ولكن لا فائدة، ومن الآن أثرت عليه، وترك الصلاة.
كان بصراحة يكذب علينا، ويحاول تجميل العائلة لنا علنا نقبل بها، لكن الفرق شاسع، وزواجه منها يعني ضياعه دنيا وآخرة، إلا إذا هداه وهداها الله، وهذا علمه في الغيب.
الآن ما هو الحل مع أخي؟ وما ذا نفعل معه؟ هل نترك هذه العائلة تأخذه لها؟ وهي موافقة بكل الأحوال حتى وإن لم يتعرفوا علينا أو حتى يروا شكلنا؟ هل نتركه يفعل ما يريد، ويتم زواجه ونؤيده عليه ونأثم ؟
أرجوكم الإجابة على السؤال بأسرع وقت لأن الأمر يجب أن يحسم خلال اليومين القادمين.
شكراً جزيلاً لكم وعلى جهودكم.