السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا امرأة أبلغ من العمر 32 عاما, مررت بالعديد من الأزمات النفسية طوال حياتي، ولا زلت أعاني، كان نتيجتها أني أعاني من أرق مزمن منذ 8 سنوات، بدأت معي المشكلة حينما تناولت دواءً فاتحا للشهية سبب لي نعاسا مع دواء آخر.
شخصيتي جدا حساسة وعصبية جدا، وأثور لأتفه الأسباب، قلقة ومتوترة في كل حياتي, الأرق في النوم يأتيني كل أسبوع أظل مستيقظة لمدة ثلاثة أيام، وأحيانا أظل مستيقظة أسبوعا لا أنام إلا غفوات خفيفة جدا، وقد يطول معي إلى شهر أو شهرين إذا أقلقني أي أمر، أو تخاصمت مع أحد، أو كان هناك زيارة، أو عمل أقوم به تبدأ معي الأزمة من وقتها، مهما حاولت أن أنام لا أستطيع أبداً.
تناولت أدوية نفسية كثيرة لم تفدني, ذهبت إلى دكتور مخ وأعصاب، عملت أشعة مقطعية ورنينا مغناطيسيا، والنتيجة سليمة، شخص الدكتور حالتي بنقص في مادة السيرتونين، وكتب لي دواء امتربيتيلين25 ، فأفادني كثيرا، ونظم نومي وحياتي، ولكني تركته وعادت لي المشكلة، طلب الدكتور أن أستمر على الدواء، ورفضت؛ لأني لا أريد أن أستخدمه كل يوم، أريد دواءً أستخدمه عندما تمر بي أزمة الأرق، أستخدمه كل ثلاثة أيام من كل أسبوع، أستخدمه عند حاجتي إليه، فقط وقت اللزوم.
أنت يا دكتور تمدح دواء موتيفال وفونكسول كثيرا، ولكني محتارة أيهما أنسب لي، ولا يسبب أعراضا جانبية، بسبب هذا الأرق أصبحت منطوية على نفسي، ولا أستطيع الخروج بسبب التعب الذي أعاني منه، فقدت لذة الحياة وأصبح همي كل يوم هل سأنام هذا اليوم أم لا؟
جزاكم الله كل خير.