السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أحببت أن أطرح مشكلتي هنا علي أن أجد حلا منكم بعد الله.
أنا فتاة أبلغ من العمر21 عاما، ألهمني الله التوبة بعد اقتراف ذنوب ومعاصي مترتبة دامت من 3 - 4 سنوات، وهي أني (أهاتف الشباب) ضايقني ما كنت عليه، ولا أخفيكم أرهق نفسيتي بحال لا يعلمه إلا الله؛ لأنه كان آنذاك يأنبني ضميري على فعلي.
في بعض الأحيان أحن لتلك الأيام، علما أني لن أعود ومن المستحيل أن أعود لذلك الطريق، ومؤمنة بقناعتي بعد مشيئة الله أنه من باب الدين، أصبحت أتقزز، لكن مشكلتي هي: كيف أتخلص من إحساسي العاطفي وإشباعه، فلا تخفيكم الفطرة!! رغم أني لم أخرج من تلك العلاقات بتعلق قلب، كما أني أهاب الموت وأخاف أن أموت وأنا إيمان ضعيف كـأدائي لصلاتي، كيف وهي عمود الدين؟
إني -والله- أتمنى أن أكون عابدة صالحة لا تغرها فتن الدنيا وتفتن، فأرشدوني من فضلكم.