السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أشكر القائمين على هذا الموقع الرائع بصفحاته وأعضائه، والقائمين على فكرته، وأسأل الله العلي السميع أن يجعله بميزان أعمالكم.
أولا: هذه أول مشاركة لي في هذا الموقع، والتي بإذن الله سوف أجد من خلالها ما يرشدني في حل مشكلتي.
أنا شاب أبلغ من العمر 31 سنة، وقد مررت بمشاكل واضطرابات خوف وقلق وأنا بعمر المرحلة المتوسطة، وشفيت منها بدون أدوية، وفي مرحلة الثانوية أتتني حالات هلع وقلة النوم، وقد دلني أحد أقاربي على طبيب نفسي عام 1421هـ؛ حيث بدأت باستخدام الأدوية ابتداء ب (فافرين)، وكنت أستخدمها وتحسنت حالتي وقطعتها، وبعد مدة رجعت المشكلة وقلة النوم وجلست -تقريبا- أحد الأيام مدة يومين لم أنم، وكتب لي الطبيب حبوبا لا أذكرها، وجعلتني نائما اليوم بأكمله مع خمول وغثيان، وبعد انتهاء اليوم التالي أصابني تشنج وعصبية، وذهب بي الأهل إلى الطبيب الذي وصف لي الحبة المنومة، وقال: لا بد من عمل جلسة صدمات كهربائية، وعملت الصدمة تحت التخدير العام، وبعدما أفقت من البنج وجدت نفسي -ولله الحمد- أفضل، وذهبت التشنجات ورجع لي النوم وبعدها لم أراجعه.
وتخرجت من الثانوية والتحقت بإحدى الجامعات، ثم عادت لي المشكلة من هم وضيق وقلق، وراجعت طبيبا آخر بمستشفى حكومي ووصف لي (ريميرون) و(إيفكسور) واستخدمتها وتحسنت حالتي، وبعد تركها من قبل الطبيب وبفترة بسيطة انتكست الحالة، وقال الطبيب: لا بد أن تداوم على العلاج إلى الأبد مثل: أدوية الضغط أو السكر؛ لأن حالتك تتطلب هذا، فاستخدمتها وبعد مدة قررت قطعها تدريجيا، والحمد لله تحسنت.
ولكن النوم بعد قطع العلاج بمدة يكون أفضل، وبعده بمدة أكثر أحس بخفة في رأسي ونوم سطحي وأحلام، ثم رجعت له مدة 5 أيام وتركته، وكتب لي طبيب آخر بروزاك وأخذته لمدة –تقريبا- 13يوما وتركته خوفا من الأدوية، ولم أحس بأعراض انسحاب أو أي شيء، وجلست مدة –تقريبا- 3 أشهر وأنا حالتي -ولله الحمد- أفضل، ولا أشعر بخوف ولا اضطراب ولا أي من المشاكل السابقة، فقط الشيء الوحيد هو النوم (يأتي سطحيا) أو عدم نوم مريح عميق، ثم فكرت أن النوم بسبب (ايفكسور) ورجعت له واستخدمته لمدة 3 أيام وقطعته ورجع النوم المريح، لكن الآن أحس بخفة في رأسي، وأحيانا مثل الدوار البسيط أو دوخة ونوم سطحي، وكثير النسيان، وأحيانا أحس نفسي أني لست مثل السابق خاصة بدراستي أحفظ وأنسى.
سؤالي:
1- هل أدمنت على الأدوية، وليس لي خلاص منها؟
2- هل أرجع للأدوية وأسحبها تدريجيا حتى يزول الدوار والإحساس الذي في رأسي؟
3- هل ستؤثر علي مستقبلا الصدمة الكهربائية -أو على المدى البعيد- التي أعطيت لي؟ وهل هذه العلاجات لا يمكن سحبها من جسمي وأعود كما كنت قبل أن أستخدم الأدوية مثلا: بالتبرع بالدم أو الذهاب إلى مركز السموم وسحبها من الجسم وعمل الحجامة؟
أفيدوني، بارك الله فيكم.