السؤال
السلام عليكم.
قبل شهرين سافرنا, وكنت سهرانة, وعند الوصول ليلا أتاني خوف من عدم النوم, ونمت 5 ساعات, واليوم التالي نسيت هذا الأمر, وعدت أنام بأمان, وبعد السفر بخمسة أشهر عاد نومي من الفجر إلى العصر, وبعدها تلخبط نومي, وتأخرت إلى 11 صباحا, ونمت نوما متقطعا, وبعدها في اليوم التالي سهرت إلى الليل, ولم أنم إلا ثلاث ساعات, وفي الفجر نمت نوما متقطعا خمس ساعات من القلق والخوف من عدم النوم.
زاد الخوف والقلق من عدم النوم طوال اليوم, أفكر بالنوم, ومزاجي سيء من الخوف, ولم أنم لمدة يومين.
ذهبت للمشفى فأعطوني حبة مهدئ, ونمت وقتها في الفجر؛ لأن عندي خوفا من نوم الليل, وأصبحت بعدها أنام الفجر نوما متقطعا.
بعدها عرضت نفسي على شيخ, عالجني بالرقية الشرعية, وتحسنت, وخف القلق والخوف, وصرت يومين أنام من الفجر إلى العصر متواصلا, وباقي الأسبوع من الظهر إلى 4 عصرا, وأحيانا أنام ساعتين نوما خفيفا.
أريد أن أنام الليل, أريد علاجا لهذا الخوف والقلق, لا أريد حبوبا, أخاف من إدمانها وآثارها الجانبية, وظروفي لا تسمح لي أن أذهب لطبيب نفسي.