السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أشكر موقعكم الكريم، وأشكر الدكتور محمد عبد العليم، وأدعو الله لك يوفقك ويجعلك ويجعلني ويجعل كل من أشرف على هذا الموقع من رفقاء سيدنا محمد - صلى الله عليه - وعلى آله وصحبه وسلم.
أنا الآن في حالة جيدة جدا، عدت إلى عملي وأصبحت أقود السيارة بمفردي من دون خوف، حتى والإشارات مزدحمة جداً، ولكن هناك مشكلة واحدة، وهي أني لم أتوقف عن تناول الريفولتريل أبدا، أتناول ربع حبة كل صباح عند الذهاب إلى عملي، الحبة 2 مليغرام.
مع العلم بأن طبيبي المعالج وأخي الدكتور محمد عبد العليم أوصيتموني بأن لا تزيد مدة تناوله عن الـ 3 إلى 4 أسابيع, لكن المشكلة عندما لا أتناول الربع حبة تعود لي الأعراض وكأنني لم أخضع لعلاج.
وما زلت أتناول حبة باروكسات 20 صباحا، وحبة مساء فقط، عند تناول الربع حبة من الريفولتريل أشعر بالراحة النفسية، وتزول الدوخة والرعب بشكل جميل، فهل أزيد جرعة الباروكسات أم أن هذا الدواء لا يفيدني؟ وهل هناك أدوية أخرى يمكنني الانتقال لها؟ وكيف سيتم الاستبدال؟ وما الحل من هذا؟ ثم هل كلامي هذا يعني بأني قد أصبحت مدمنا على الريفولتريل؟
مع العلم أني في حالات ضغط العمل أتناول نصف حبة لأن الربع لا تفي بالغرض.
وإن كان لا مانع من تناول (الريفولتريل) أو (الالبرازولام) لمدة طويلة فهل هناك مخاطر مثل الإدمان أو أي أعراض أخرى؟
آسف على الإطالة، لكن في النهاية منذ يومين أصبت بنزلة برد,
، وصادف ذلك يوم الخميس، استمرت إلى الجمعة والسبت، فأخذت إجازة مرضية عند الخروج للعمل يوم الأحد، وبعد انقطاع ثلاثة أيام ومع تناول الريفولتريل أصبت بدوار وخوف شديد ثم زال، فما السبب؟
جزاكم الله خيراً، وشكراً كثيراً.