السؤال
السلام عليكم
أنا شاب أدرس في الجامعة، وأبلغ من العمر 22 سنة، أعجبت بإحدي زميلاتي منذ فترة تقرب من 3 سنوات، ولكني لم أكن متأكدا من مشاعري تجاهها، فأنا لم يكن لي قط علاقة مع أي بنت من قريب، أو من بعيد، فأنا شاب أخشى الله.
في الفترة الأخيرة زادت عواطفي تجاهها، ولا أعرف السبب، ووجدت نفسي ازددت تعلقاً بها، وزاد اهتمامي بها في الأمور الدراسية، وكان دائماً نظري متعلقاً بها رغم معرفتي حرمة ذلك، لكني كنت لا أستطيع منع نفسي.
المهم هي لاحظت ذلك، وكنت أظن أنها تبادلني نفس المشاعر من نظراتها، لذلك استخرت الله واستشرت من أصدقائي من أثق في دينه وخبرته، وهديت للذهاب لمصارحتها وأخبرتها أني معجب بها، وأريد خطبتها، وكنت أحس في كلامي معها الذي لم يستغرق سوى دقائق معدودة أنها متوقعة مني هذه الخطوة.
كان ردها أنها ستفكر بالموضوع، ولكن بعد عدة أيام فوجئت بها تبعث لي رسالة علي موقع التواصل الاجتماعي تخبرني فيها أن الوقت مبكر بالنسبة لنا في الكلية على موضوع الخطوبة، وأنها لن تستطيع الارتباط بي دون علم أهلها-وأنا لم أكن أريد ذلك- وطلبت أن نظل( زملاء وإخوان) على حد قولها.
ما رأيكم في هذا الرد هل هي صادقة في أسبابها؟ أم أنها غير موافقة على الشخص من الأساس؟
وهذا الموقف يحيرني كيف وأنا كنت أحس أنها تبادلني نفس الشعور، أم أني أخطأت الحكم على مشاعرها تجاهي.
أرجوكم أخبروني بالسبب، فهل حكمت خطأ لأني لم يكن لي قط علاقة مع أي بنت قبلها؟ أرجو سرعة إفادتي بالرد، فهذا الموضوع أفقدني الثقة في نفسي، وبدأ يؤثر على مستواي الدراسي.