السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من يفعل الخير لا يُعدم جوازيه ** لا يذهب العرف بين الله والناس
منذ فترة كنت أتعالج من القلق بدواء يسمى ديميترول، وهو مكون من اميتريبيتلن، وكلورديازبيوكسيد، وقمت بقطع الدواء بشكل تدريجي؛ لأنه أصبح غير موجود في سوريا، بعدها أصابني القلق والخوف وشعور بعدم الراحة.
ذهبت إلى طبيب نفسي فقال: أنت مصابة بالقلق الاكتئابي، وأعطاني دواء اسمه تربيتوفين عيار 50، مكون من اميتريبتلين، أول عشرة أيام تحسنت، لكن فجأة أصبحت تأتيني أفكار غريبة تتعلق برغبة في الصراخ وضرب من حولي، بالإضافة إلى أني كنت أشعر بوجود صوت في داخلي يحدثني، وأصبحت أشعر بالخوف، وكانت تأتيني أفكار وسواسية تتعلق بالدين وهي مزعجة للغاية، وكنت أتخيل في رأسي صوراً قبيحة وبشعة، وأصبحت إذا قرأت عن مرض نفسي أخاف أن يصيبني، وإذا قرأت أعراض أي مرض أشعر بأن هذه الأعراض تحدث معي، أخاف جداً من أن أخلط الخيال بالواقع، وتأتيني أفكار مزعجة مثل أني أمتهن غير مهنتي كبائعة خضار، وأنزعج جداً منها.
ذهبت إلى طبيبي النفسي وأخبرني أن هذا وسواس نتيجة القلق، ورفع لي عيار الدواء إلى 100، وقال: تحتاجين إلى 6 أسابيع كي تشعري بالتحسن.
مشكلتي هي في عملي؛ حيث أذهب إليه كل يوم وأقف أمام طلبتي، وأخشى أن أتصرف بطريقة غير لائقة أمامهم، فأرجو المساعدة السريعة.
السؤال: هل حالتي خطيرة؟ هل التشخيص صحيح؟ كم هي مدة العلاج للقلق والوسواس؟ وهل يمكن أن أشفى منه؟ وهل الدواء هذا مفيد وفعال؟ مع العلم أني أتبع العلاج بالقرآن الكريم بسورة البقرة ويس ويوسف.
لكم جزيل الشكر، وجزاكم الله كل خير.