السؤال
السلام عليكم ورحمة الله
أنا على خلاف دائماً مع زوجتي، وكل مرة نظل ليومين أو ثلاثة لا نكلم بعضنا وأحياناً لأسبوع وأسبوعين، وذلك علي أساس أني في مسافر حيث أعمل في دولة خليجية، ولا شيء في يدي لكي أعمله سوى ألا نتكلم مع بعضنا لفترة من أسبوع إلى أسبوعين، وأخاف بذلك أن أكون ظالماً لها، ورزقني الله منها بنتاً فأخاف أن أطلقها ويحرموني من البنت، وفي فترة انقطاعنا أتصل بأمها وأتكلم معها بشكل عادي وتدعو لنا -أنا وابنتها-، ولا أتكلم عن زوجتي مع أمها إلا إذا هي فتحت معي الموضوع.
لا أعرف ماذا أفعل مع زوجتي؟ مع العلم بأنها لا تصلي وهذا ما يوغر صدري عليها، ولا ينفع الطلاق خوفاً على ابنتي، وأنا في بلد آخر وأحياناً أكون مشتاقاً لكلام عاطفي حتى تهون عليّ تعب وهمّ الغربة قليلاً.
أرجو منكم النصيحة، والرد على كل كلمة كتبتها لكي أرتاح، حيث إن ما يتعب قلبي جداً هو إحساسي بظلمها في عدم اتصالي بها، وأقول لنفسي: هي محتاجة لأن تسمع كلمة أحبك أو (اشتقت إليك)، لكن لا أقدر على ذلك لأني أكون متضايقاً منها ومن تصرفاتها، ومن كونها لا تصلي.
أرجو الرد، وشكراً على تحملكم وصبركم معي.