السؤال
السلام عليكم وحمة الله وبركاته
أنا صاحب الاستشارة رقم: (2152354)
بعد سؤال حضراتكم واتباع ما ذكرتموه في الإجابة -عدا استخدام الدواء لخوفي من تأثيراته الجانبية- تحسنت حالتي النفسية بصورة كبيرة وملحوظة, وأحاول قدر المستطاع إخراج نفسي من الحالة النفسية, كما ذكرتم سلفا.
لكن ما زلت أخاف من أن أنام ويحدث لي شيء أثناء نومي, وأحيانا أستطيع التغلب على تلك المشاعر السيئة, ولكن في الأغلب لا أستطيع, وأخاف جدا من الأحلام أن تتحقق.
وأنا أعلم أن أحلامي تدل على حالتي النفسية السيئة, وفي الفترة الاخيرة جاءتني نغزة في صدري, وخفق قلبي بعدها بشدة, وارتعبت, ولكني تغلبت نسبيا عليها.
وقد حلمت حلما سيئا بعدها بثلاثة أيام قبل صلاة العصر, ودخل قدمي يومها مسمار, وأخذت حقنة تيتانوس وبعض الأدوية, والمهم أني ربطت الحلم بما حدث لي.
ومنذ يومين صحوت من النوم وقد انتابني شعور بالضيق, والضجر, والخوف, والقلق, وزاد علي بالأمس كثيرا, وزاد عليه أنني أحسست بضيقة شديدة في نفسي, وكأن جسدي سخن فجأة, وتعرقت, وخفت جدا.
فما هي نصحيتكم لي للخلاص من حالتي ومن الافكار السوداوية المسيطرة علي من الخوف من الموت والمستقبل؟
ملاحظة: أنا مغترب, والحمد لله تعالى أصلي, وعندما نزلت إجازة لبلدي تحسنت حالتي النفسية كثيرا جدا, وتكاد تكون شفيت, وعندما عدت عادت كما كانت.
أحدهم أقترح علي إنهاء عقد عملي, والعودة إلى بلدي, ولكني الآن لا أستطيع ذلك, ولا أستطيع تغييره أيضا في الفترة الحالية, قد يكون ذلك بعد 9 أشهر تقريبا, وهذا أيضا يقلقني.
وجزاكم الله خيرا.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.