السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أبلغ من العمر 23 سنة، تخرجت من الجامعة قبل أسبوعين، -ولله الحمد- وأم لطفلة عمرها شهران.
مشكلتي بدأت قبل أسبوعين، استيقظت من النوم وأنا أشعر بكتمة، وتزايد في ضربات القلب، وصداع وكأني سأموت، ذهبت سريعا للمستشفى وكشفت وكل شيء سليم، ذهبت لدكتور باطنية، وحولني لدكتور أذن وحنجرة, وكل شي سليم، عدت للمنزل وما زلت أشعر بالضيق.
ذهبت ليلا للطوارئ، ولا شيء هنالك، فالقلب سليم، ولا يوجد ربو يسبب الكتمة, واستمر الحال في اليوم التالي، ذهبت للطوارئ، وعملت تخطيطا للقلب، وأيضا كان سليما, أشعر بنغزات في قلبي، وأي مرض أقرأ عنه أشعر أني مصابة به، وأخاف من الموت، وأخاف على مستقبل بنتي من بعدي, ولا أحب أن أبقى بمفردي, أصبحت أخاف من كل شيء، عندما أذهب بالسيارة لمكان أشعر بأنها المرة الأخيرة, لدي أرق وأخاف أن أنام فيرجع لي نفس شعور الشرغة والكتمة, ذهبت لشيخ ليقرأ علي، -والحمد لله- لا يوجد شيء سوى أني أنام وقت الرقية.
أنا مؤمنة بقضاء الله -والحمد لله- محافظة على صلواتي، وهذا التعب المفاجئ زاد قربي لله أكثر -الحمد لله-.
سؤالي: هل هذا قلق، وقد قرأت في كثير من استشارات موقعكم، ووجدت حالات مشابهة لي كثيرا؟ أم هو اكتئاب ما بعد الولادة, أم أني مصابة بمرض عضوي؟
ما أود الإشارة إليه أني تعرضت لضغوط بعد ولادتي، خصوصا أني ولدت أثناء الدراسة، وأخذت إجازة، وقد فاتتني أشياء كثيرة، وكنت أضغط على نفسي لكي أسلم بحث تخرجي وكل ما هو مطلوب مني في الوقت المحدد، وبعدها أتت الاختبارات النهائية، وأيضا وجدت صعوبة في المذاكرة، وأنا لدي طفلة صغيرة.
إذا كان هذا قلق، فأود مساعدتي، لأن هذا الشعور يزعجني، ولا يجعلني أستمتع بيومي, وإذا كان لابد أن أراجع دكتورا نفسيا، فأرجو مساعدتي بأسماء دكاترة نفسيين جيدين في مدينة جدة؛ لأني لا أعرف أسماء دكاترة جيدين.
مع العلم أن زوجي يرفض فكرة زيارتي لدكتور نفسي.
شاكرة لك حسن استماعك، وجزاكم الله كل خير وآسفة على الإطالة.