السؤال
شكراً جزيلاً على الموقع الرائع، جعله الله في ميزان حسناتكم.
لدي سؤالان، وأرجو منكم سعة الصدر:
السؤال الأول: وهو أني حاولت مراراً وتكراراً الإقلاع عن العادة السرية دون جدوى، وكل مرةٍ آخذ قراراً حاسماً بالتوقف بعد نوبات الندم التي تصيب الإنسان بعد الممارسة مباشرةً، وسرعان ما أضعف، مع العلم أني مواظبٌ على الصلاة فرضاً تلو الفرض، لكنني سرعان ما أثار بكل سهولةٍ نحو المواقع الإباحية، أو أي مثيرٍ بالشارع، وتدرون مشاكل الشباب في تأخر سن الزواج، وأنا الآن عمري 27 عاماً دون زواجٍ لأن ظروفي المادية لا تسمح بعد بالزواج، ويمكن أن أتأخر عاماً أو عامين آخرين على الزواج، وكلما أتذكر هذه الفترة البعيدة أصاب بالإحباط، وتمتلكني العادة من جديدٍ، بحجة أنه لم يأت الوقت، وأنا الصراحة مصابٌ بالكبت الجنسي لشدة احتياجي له، لكن لا أستطيع الحصول عليه في الوقت الحالي، ولا أريد الدخول في الحرام خوفاً من عقاب الله وضيق الرزق.
السؤال الثاني: ما الفرق بين أضرار العادة السرية والجماع بعد الزواج؟ طالما الإنزال واحدٌ. يعني يقولون: إن العادة تصيب بالضعف العام والأعصاب وأشياء كثيرةً، وأيضا الزواج سأخرج نفس المني من جسدي، ونفس الطاقة ستستهلك، بل بالعكس بالزواج طاقةٌ أكثر تبذل، فكيف لا أصاب بنفس الضعف.
وشكراً جزيلاً لكم إخواني الأعزاء.