السؤال
أريد أن أستشيركم في موضوعي -بارك الله فيكم- أنا ذهبت لدكتور نفسي، ووصف لي سيبرالكس صباحا وريمرون مساءً، وقال أني أعاني من نقص في مادة السترونيين، وقلق واكتئاب، وبعدها خفت الأعراض، وتحسنت كثيرا، لكن بعد فترة سمعت أن شخصا قريبا لي حاول الانتحار، وأنا بطبعي من يوم أتتني الحالة أخاف أن أسمع، أو أرى حتى خبرا سيئا، أو شخصا انتحر، أو فعل بنفسه شيئا؛ لأني أحس أني سأفعل بنفسي ذلك.
بدأ يراودني شيء أنه عندما أرى سكينا أحس أني سآخذه ويقع في شرايني مثل ما فعل ذلك الشخص، لكنه لم يمت، وأنا أقول لنفسي، أنا لست كافرا، ولست ضعيف الإيمان كي أفعل ذلك لكنها وساوس، وتتعبني جدا، وأحاول بشتى الطرق التخلص منها، لكنها مزعجة، وأخبرت طبيبي بذلك فوصف لي اريبركس 5 ملجم بجانب أدويتي، وهي يبارلكس صباحا 10 ملجم، واريبركس 5 ملجم، واللبراكس1 ملجم نصف حبة عند الفزع، الريمرون قال لي: خفضها إلى نصف حبة مساء أي 15ملجم، وتحسنت كثيرا، لكن ما زال هناك بعض الخوف من السكين، أو من أي خبر سيء لأني أحس أنه سيقع بي، ولكنه أخف من الأول كثيرا.
ما رأيكم في حالتي؟ وبماذا تنصحونني؟ وهل كل هذه الأدوية تؤثر علي؟ مع المعلومية أني أجريت تحاليل طبية منذ يومين، وكانت كلها سليمة، -ولله الحمد-.