السؤال
بسم الله الرحمن الرحيم.
أود أن أستفسر من الأخصائيين في المنتدى عن بعض المشاكل التي أعاني منها، حيث أنني في طور التشافي من الاكتئاب والقلق والمخاوف، وسرعة التوتر، والآلام الجسمية المصاحبة، بواسطة علاج وصفه الطبيب (الإفكسور) صباحاً 150 ملج منذ شهرين + حبتين نهاراً ومساءً، وزيت كبد الحوت ( اوميجا 3 ) + فوليك أسيد، ولكني لا زلت أعاني من بعض المشاكل أود الاستفسار عنها لعلاجها.
لا أدري ما اسم الحالة التي أعاني منها، ولكن أرجو منكم تشخيصها وإعلامي بتصنيفها، حيث أنني لا أستطيع أن أعيش اللحظة باللحظة بشكل أوضح، وسأضع لكم الأمثلة التالية: إذا ذهبت للنوم أقوم بالتفكير في ماذا سأفعل غداً مثلاً، مما يؤخر نومي أحياناً إلى الصباح، حتى لو حاولت النوم لثلاث أو أربع ساعات، إذا قمت بالصلاة أفكر أثناء الصلاة عن عطل بسيط في سيارتي مثلاً، وإذا قمت بالحديث مع الناس أقوم بالتفكير في أمور أخرى، وهذا التفكير يعيقني عن الانتباه لما يقوله الناس، وإذا حاولت الاستماع أو متابعة فيلم أقوم بالتفكير في كيفية تحضير الوجبات.
باختصار لا توجد أفكار مهمة تشغل بالي، إنما هي أفكار حياتية عادية، لكنها لا تأتي في الوقت المناسب، مما يجعلني لا أندمج في الأمر الذي أنا فيه، وتجعلني مشتت الذهن، وغير قادر على الانتباه والتركيز بالشكل المطلوب.
بعد الأسئلة التي سألتها بخصوص الحالة، أود أن أسأل: هل الإفكسور يمكن أن يخلصني من هذه المعاناة مع تقدم الوقت؟ أم أنني أحتاج لعلاج آخر؟ علماً أنني أمارس حياتي بشكل طبيعي، وأقابل الناس وأحتك بهم، وأداوم في عملي، وأجلس مع العائلة وزوجتي وابنتي، إلا أن همتي ضعيفة، ودافعيتي للعمل أو ممارسة بعض متطلبات الحياة مثل شراء مستلزمات لي ولعائلتي ضعيفة، وقد خف ضعف الهمة عندي بعد أخذي للدواء، إلا أنني لا زلت أعاني منها.