السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أسعد الله أيامكم بكل خير.
الدكتور الفاضل/ محمد عبد العليم - وفقه الله -، أنا صاحبة الاستشارة رقم 2135536، والتي أرسلتها قبل ثمانية أشهر من الآن، ولقد أخذت السيبراليكس بجرعة 20 ملم جرام، ولمدة ثمانية أشهر ونصف، مع أن المكتوب بالوصفة: أن آخذه بجرعة 20 ملم جرام ولمدة أربعة أشهر، و10 ملم جرام ولمدة ستة أشهر.
الآن، وبعد مرور قرابة التسعة أشهر، لا أشعر بأنني استفدت من السيبراليكس -للأسف الشديد - بالقدر الذي كنت أتأمله، فما زلت لا أستطيع مقابلة الناس الجدد، مع أنني عملت بما قلت، وانخرطت بالمجتمع من خلال دراستي بالجامعة.
ملخص فوائد السيبرالكس: هو أنني تحسنت بالجامعة نوعا ما، وأصبحت لا أشعر بالوساوس التي كانت تأتيني سابقا بالجامعة بالقوة نفسها، ولكنها تأتيني، كما أنني لا أستطيع تطنيشها، والسيطرة على نفسي، فاختفت رعشة اليد، ومسألة النظرات لم تعد تهمني.
لكن المشكلة الكبرى: هي في مقابلة أقاربي، فعندما أذهب إليهم في الأعياد مثلا، لا أقدر أن أكمل خمس دقائق عندهم بسبب الوساوس التي تخنق قلبي، وتسيطر على عقلي، فتجتمع كل الأعراض التي ذكرتها بالاستشارة السابقة عند مقابلتهم، بالإضافة إلى وساوس جديدة ومتجددة عند كل مقابلة جديدة، فأضطر إلى الذهاب وتركهم، والحزن يملأ قلبي، وأشعر بالأسى، لأني لا أجد حلا لذلك.
وجزاك الله عني يا دكتور محمد عبد العليم خير الجزاء.