السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله بجهودكم، وجعلها الله في ميزان حسناتكم.
اختلطت علي الأمور، وبتّ في قلق لا أعلم ما السبيل لأستشعر آيات الرحمن مثلما كنت من قبل.
التزمت فترة بمشاعر إيمانية، كنت أتلذذ بها من صلاة وذكر في رمضان بالذات، عزمت على حفظ القرآن، وفعلا بدأت وتقدمت، كنت أعيش مع الحفظ والتدبر في نعيم لا يوصف.
أما الآن لا أدري، ضعفت، أعيش مع وساوس هزت عقيدتي وديني! فلقد بت أخاف من الكفر، وأستثقل قراءة القرآن وحفظه من قبل، مرات أتمنى أن يأخذ ربي روحي، ولا أعيش هذا الشعور!
هل هي عين أصابتني أم حسد؟ لأني أصبحت لا أطيق، لا دراسة، ولا أستشعر أن هناك شيئا أعيش من أجله، فقدت شهيتي للأكل، ووهن جسمي.
اختلطت علي الأمور، وبت أشك في إيماني، عقيدتي فقدت حلاوة التوكل والسعادة عن ذي قبل، يؤلمني وضعي مع القرآن، يؤلمني أني بت أخاف أن أقرأ آيات عن سمات الكفار والمشركين، وأن أكون منهم.
كيف السبيل لتثبيت الإيمان في قلبي، وأن أتوكل على الله، وأن أسترجع تلك المشاعر الإيمانية الرائعة عندما نحفظ آية بتفسيرها؟
أفيدوني بارك الله فيكم وفي سعيكم.