السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أبدأ مختصراً بمشكلة زوجتي النفسية، وأتمنى من الله ثم منكم مساعدتي.
أنا متزوج جديد، ولم أكن أعلم أن زوجتي تعاني من الاكتئاب، وتأخذ أدوية للاكتئاب، حتى كتب الله لنا أن تكون حاملاً، ومذ اكتشفت أنها حامل وهي متغيرة، فأصبحت لا تنام، وينتابها القلق والخوف ورعشة في اليدين، ولم أكن أعرف ما السبب!
عندما أخذتها للمستشفى قال الدكتور إن ما بها قد يكون من القولون العصبي، وتأخذ أدوية، وفي شهرها الثالث وأثناء قيامنا بالفحص عليها اكتشف الدكتور عدم وجود نبض للجنين، وبعهدها بأسبوع جاءتها حالة، إسقاط وأنزلت الجنين -والحمد لله- أنها بخير.
كان سبب عدم وجود النبض هو وجود تشوهات، على كلام الدكتور، المهم اعترفت لي زوجتي مؤخراً بأنها كانت تأخذ حبوباً تسمى efexor75 للاكتئاب، وأنها أول ما أظهرت التحاليل أنها حامل قطعتها من نفسها، خوفاً على جنينها من دون استشارة طبية.
طبعاً أخذتها لطبيب نفسي، وأمر لها بنفس الدواء مع دواء آخر لرعشة اليدين، وقال لنا نقوم بمتابعته كل أسبوعين، وفي حال وجود الحمل سوف يقوم بتغيير الدواء -والله أعلم-
المشكلة أن الطبيب في الرياض، وأنا في الجنوب، ولا أستطيع مادياً الذهاب له كل أسبوعين.
هل أذهب لأي طبيب نفسي وسيوفي بالغرض؟ وهل دواء (افكسور 75) مضر بالحمل؟
أفرض أنني عملت تحليلاً اليوم، ولم تكن حاملاً واستمرت على الدواء وخلال الفحص بعد أسبوعين ظهر أنها حامل، وقد تعاطت الدواء خلال الأيام الماضية، هل هناك ضرر؟
باختصار زوجتي تأخذ دواء للاكتئاب اسمه افكسور 75 حبة واحدة يومياً مع أن الدكتور وصف لها أن نأخذه مرتين والحمدلله ذهب عنها الشعور بالاكتئاب وأصبحت تنام طبيعياً المهم هل تؤثر، هذا النوع من الأدوية على الجنين في حالت الحمل؟ هل تستمر على هذا الدواء أم تقوم بتغييره؟ نصائح بشكل عام للحامل المريضة بالاكتئاب أو المرأة المنتظرة الحمل؟
نصائح بشكل عام, وشكراً لكم.