السؤال
لدي صديقة تعرفت على شاب عبر الانترنت عبر موقع الزواج، هو في السابعة والثلاثين من عمره، وهي في الخامسة والعشرين فقابلته وتحدثوا، وعلمت أنه كان مطلقا، ولديه ابن.
المهم تركها تفكر ثم تجيبه، هل هي موافقة أم لا، مع العلم أنه متدين فلم تعطه جوابا، ولم تحدثه بعد تلك المقابلة، بعد مرور سنة تقريبا صديقتي ندمت على قرارها، وتمنت لو يجمع الله بينهما، فقامت بمراسلته سائلة إياه إن كان لا يزال يفكر في الموضوع، فهاتفها على التلفون، وسألها عن أحوالها، وأنه استلم رسالتها عبر البريد الالكتروني طبعا غير أنه لم يجبها، هل يريدها أم لا؟ وهي الآن حائرة هل تعاود مراسلته؟ وتوضح له لماذا لم تكن تريده في البداية؛ لأنها كانت مترددة، ولم تكن متأكدة من اختيارها، فقطعت الاتصال حتى لا يظن أنها تتسلى، أو لم تكن آخذة للموضوع بجدية، هي تريده؛ لأنه متدين جدا، وقد نال إعجابها منذ أن رأته، وهي تفكر فيه منذ سنة غير أنها كانت مترددة، وهي الآن متيقنة، وهو كان قد أوضح لها في البداية أنه يريدها، ولكن الآن تجاهلها بعد مكالمته لها في الهاتف.
وهي الآن في كل صلاة تدعو الله أن يجمعها به غير أني أنا نصحتها بنسيان الأمر، وعدم إرسال رسالة له؛ لأنها قد تكون مذلة لها إذا رفضها فبماذا تنصحونها أنتم؟ وجزاكم الله خيرا.