السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أرجو منكم النصيحة، ومساعدتي في إيجاد حل لمشكلتي:
أنا عمري 46 سنة، وعندي أولاد بالغين من زوجي الأول، تزوجت قبل عام ولكننا لا نعيش في نفس الدولة، أي أقابل زوجي كل 3 - 4 شهور، أرغب الآن بالإنجاب من زوجي الثاني، وهو يرفض بحجة أن كل منا عنده ما يكفي، ولكنني لا أشعر بالأمان، وأحس بأنه يعامل زوجته أم أولاده معاملة خاصة جداً، لأنها أم أولاده لدرجة تصل إلى إهمالي أحياناً، وهو لم يأخذ موافقتي بعدم الإنجاب، وإنما أمر أنفذه فقط.
مع العلم أنني أحب زوجي جداً جداً، وأنا أعرفه منذ 28 عاماً مضت، في البداية كان هو حذراً في العلاقة الحميمة كي لا أحمل منه، ثم استشرت أهل العلم فأخبروني عامليه بالحيلة، وقد أخبرته أنني أستخدم مانعاً، وبعد لقاء مرتين وبعد موعد الدورة لم يحصل حمل.
أنا أعيش في دولة أوربية لا تعطي علاجاً للحمل بعد سن 45.
لذلك كان يجب أن أجد حلاً بديلاً، فقرأت عن علاج الكلوميد لتحسين التبويض وهو مناسب لعمري.
المشكلة لا أستطيع العلاج في مكان إقامة زوجي، خوفاً من علمه، وقصر الوقت في الغالب يكون أسبوعاً، وبعد انتهاء موعد الدورة، وقد تناولت حبة 50 مل ثاني يوم الدورة، ولمدة 5 أيام.
مع علمي أنه يجب أخذه تحت إشراف طبي، وبعد لقائي بزوجي، لم يحدث حمل!
سؤالي: هل يجب أخذ إبره تفجيريه معه؟ وهذا صعب حسب وضعي، وهل أكرر الكلوميد كل شهر لحين لقائي بزوجي أو فقط في شهر لقائي به لزيادة احتمالية الحمل؟
مع العلم أنني شعرت بألم واضح في المبايض، وقت التبويض في أسفل البطن، وفي كلا الجهتين على عكس قبل تناول الكلوميد، أي شعوري بألم خفيف فقط وفي الجهة اليسرى ووقت الدورة فقط، وليس وقت التبويض!
أملي بكم بعد الله، لأنني حقاً أريد الإنجاب بأذن الله، ومن بعده مساعدتكم ونصيحتكم! هل هناك علاج آخر أتناوله بدل الكلوميد يكون أقل خطورة، ويعطي نفس النتائج؟ مع العلم أن الدورة تأتي كل شهر بتفاوت بين 3-7 أيام أحياناً، وما هي فرص حملي مع كلوميد؟ مع العلم أني مع الكلوميد أحسست بحصول التبويض، خلافاً لما قبل استعماله!
هل هناك وضع معين أثناء الممارسة الجنسية، لزيادة فرص الحمل؟ مع العلم أنني ضعيفة، ووزني جيد، وأمارس الرياضة أحياناً، ولا أعاني أي التهابات ولا أشكو من أي مرض سوى اضطراب القولون!
أرجو منكم إيجاد حل يناسب وضعي ويساعد في حدوث الحمل إن شاء الله.