السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا شاب عمري 20 عاما، تعرفت على فتاة عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي، وأحببتها وأحبتني، ومرت سنة ونصف منذ عرفتها، ووصلنا لمرحلة هي أعظم من الحب!، هي امرأة مسلمة، أكبر مني بثلاث سنوات، وجدت كل ما تمنيته في زوجة أحلامي فيها, أخبرت أبي عنها فرفض بتاتا، بحجة أنه لا يعرفها, ويشك في أنها تحادث أحدا غيري، متأثرا بما يشاهده أو يسمعه من الخيانات، حاولت مرارا وتكرار لكن لا جدوى.
قال لي: إما أنا أو هي! فقلت له: بالتأكيد أنت، ولكن هي زوجة أحلامي, وتحبني, ويستحيل أن نفترق أبدا أبدا! فقالت: قلت ما لدي وانتهى الكلام.
لا أعرف ما الذي أصنعه, والله لم أجد من الفتاة إلا ما يسعد قلبي طول هذه الفترة, ولم يسأل أبي عنها, ولا عن أهلها, ولم يفعل شيئا, اكتفى فقط بالرفض, وهي كلما تقدم لها أحد بالزواج رفضته لأنها تحبني, وأمي ترفض مساعدتي حتى ترضي زوجة عمي, وبقية النساء؛ لأن أبي اختار لي ابنة عمي, وأنا لا أريدها, وماطلت حتى في إتمام الخطبة, والنساء يقلن أن أمه هي من تفعل ذلك وتريد له أخرى, وتعرفون جيدا حديث النساء, وأمي تريد أن تثبت لهم أنها ليست كذلك, وأبي يقول لي انس ابنة عمك ما دمت لا تريدها, ولكن لا تتزوج حبيبتك هذه.
فأنا والله لا أستطيع ولا هي أن نفترق أبدا, فلم تعد لدي طاقة في للتحمل أكثر.
جزاكم الله خيرا ونفع الأمة بكم.