السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
كنت أعاني من الاكتئاب الحاد منذ حوالي سنة ونصف, لدرجة أني كنت مقدما على الانتحار لولا إيماني بالله, ثم أصابتني حالة من الخوف الرهيب من الخروج من البيت, أو الذهاب إلى العمل, ونظرا أيضا لوجود مشاكل, وتركي لحبيبتي التي كنت أرتبط بها, والمشاكل أيضا مع خطيبتي الثانية.
أصبحت أخاف من الزواج بسبب المشاكل, أحس بخوف رهيب بمجرد التفكير بالزواج, كنت أخاف من المجهول من أي شيء, ثم ذهبت إلى طبيب نفسي فقال: أني أعاني من أعراض اكتئاب, ونوبات هلع, وأعطاني أدوية ولم تفعل شيئا, ثم غيرها مرة أخرى, ثم غيّرها أكثر من مرة, حتى وصلنا إلى زيروكسات 25 سي ار, بجرعة 50 ملي في اليوم, وكيوتابكس بجرعة 300 في اليوم, وترايليبتال 150 بجرعة 300 ملي في اليوم, مع العلم أني أسكن بمصر, وكان من ضمن الأدوية التي غيرها الدكتور سيبرالكس.
ومنذ 3 أشهر لم أذهب إلى الطبيب, وخففت الجرعة من نفسي حتى أنهيت أخذ الدواء, فالآن ومنذ 3 أشهر لم آخذ الدواء بفضل الله, لكن أشعر الآن بنوبات اكتئاب, وخوف من الخروج, أو التنزه, أو الذهاب إلى العمل, وأفكر كثيرا جدا في أي شيء, لدرجة أني لا أنام إلا ساعتين أو ثلاثا في اليوم, وذلك منذ أن أبطلت أخذ الدواء.
أنا بمجرد التفكير في الزواج أشعر بالخوف الشديد, مع أني أريد الزواج ولكن خوفي يمنعني, وأيضا أصبحت بلا إرادة, أو طموح, وأفكر في الموت طوال اليوم, ولا أتمنى العيش, حتى الأشياء التي كنت أحبها وأحب عملها لا أريد أن أفعلها, والآن أفكر بالرجوع إلى الدواء مرة أخرى نظرا لخوفي من الزواج, ورجوع أعراض المرض مرة أخرى.
أسالك - يا دكتور - لأني أثق بك جيدا, وأثق بموقع إسلام ويب ثقة شديدة, ولأني لا أستطيع التواصل مع الدكتور المتابع لحالتي؛ نظرا لوجود ظروف خاصة به, وخاصة بي.
أرجو الإفادة, هل أرجع للدواء؟ هل أغير الدواء؟ هل آخذ السيروكسات والترايلبتال فقط أم لا أرجع إلى الدواء أصلا؟